الاثنين، 25 فبراير 2013

الألتراس أسلوب الحياة

نشرت من طرف : Unknown  |  في  الاثنين, فبراير 25, 2013

الالترا بداية

منذ ظهورها على الساحة العالمية شكلت طفرة نوعية في كيفية وطريقة تشجيعها للفرق حيث يمكن تنميطها على أنها جماعة من الجمهور الكروي متعصبة لفريقها ولها طقوسها وعاداتها الخاصة في تشجيع الفريق


من مميزاتها الترحال مع الفريق أينما حل وإرتحل وأيضا معروفين بإستمرارهم في تشجيع فريقهم مهما كانت النتائج كما من ميزاتها كذلك مساندة الفريق في أرض الملعب عن طريق الأهازيج والأناشيد الحماسية


 
ومن الخصائص المميزة كذلك لجماعات الإيلترا تجهيز التيفويات والألعاب النارية التي هي شعار دائم لهذه الجماعات في طريقة تشجعيها داخل الملعب



ويحاط تجهيزهم لأي مباراة بسرية تامة حتى لا يتسرب للفريق المنافس الشعار والتيفو الذي سيدخلون به للمباراة

مع والإعلان عن بداية أي مجموعة جديدة يبدأ من أول يوم لظهرورها في الملعب علنيا ومعها شعارها الخاص بها أو ما يطلق عليه bache وهذا الأخير هو بمتابة سمعة وكرامة أي مجموعة إيلترا وسرقته من طرف مجموعة منافسة هو بمثابة نهايتها وإندثارها
هدا الباش الرسمي لوس مطدوريس إلتراس تطوان المغرب
هدا الباش الرسمي لإلتراس سيمبري بالومة مدينة تطوان المغرب

حركة الإيلترا وقعت شهادة ميلادها الأولى من البرازيل وبالضبط في الأربعينات حيث جاءت أساليب هذه الجماعات في التشجيع كثورة على الطريقة الكلاسيكية التقليدية والتي تتسم بنوع من الجدية والإلتزام، في حين نجد هذه الجماعات إتجهت الى أساليب هي قريبة الى العنف أحيانا والإثارة في التشجيع ، خاصة وأنها تتكون من مجموعة صغيرة ومتفرقة الشيء الذي يسهل عليها الخوض في مثل هذه الأساليب.
إنتقلت عدوى جماعات الإيلترا إلى أوروبا عن طريق بوابة يوغسلافيا وبالتحديد من كرواتيا الحالية وكان مشجعي فريق Hajduk Split الكرواتي هم من قاموا بإتباع هذا السلوك منذ 28 اكتوبر 1950، ومن المظاهر التي حملها هؤلاء المشجعين الجدد أو الإيلترا هو النزول لأرضية الملعب بعد إنتهاء المباراة والخروج للشارع في حالة هسترية للتعبير عن الفرح بفوز فريقهم .

وفي بداية الستينات ظهرت جماعات الإيلترا في إيطاليا والتي تعد حاليا من ضمن الأهم والأكثر تنظيما على الصعيد العالمي ، وغزت جماعات الإيلترا الأراضي الفرنسية إنطلاقا من الثمانينات ، وأقدم جماعة فرنسية هي مجموعة ( كوماندو أولمبيك مرسيليا ) التي تأسست سنة 1984، وجاءت طريقة هذه الجماعات في التشجيع حصرية وإستثنائية وأخرجت الملاعب الفرنسية من حالة الجمود ولتجعل من كل مباراة في الدوري أو الكأس نهاية قبل الأوان
ورغم كل ما سبق ذكره فإن جماعات الإيلترا جاءت كثورة على الأنماط الكلاسيكية والتقليدية وموجة جديدة لتشجيع الفرق بطرق وإن قيل عنها أنها عنيفة إلا أنها زرعت نوع من الروح والفرجة داخل مدرجات الجماهير.

اركان و اعمال الالترات


اهم ركن الشعار او الباش
الباش.. بطاقة الهوية
قد يبدو لغير المهتم أنه مجرد قطعة قماش أو «قلع» عليها حروف فجة، إلا أن الباش يمثل أغلى ما تملك الإلترا. فهو بطاقة هويتها وبدونه لاوجود لها. وهو عبارة عن لافتة يصل طولها إلى ثمانية أمتار تحمل حصرا اسم و«لوغو» الإلترا وألوان الفريق طبعا. ولا يتم اختيار «اللوغو» اعتباطا بل يكون رمزا لفلسفة خاصة لدى المنتسبين للإلترا.



اعمال الالترات


الاهازيج

وفي كل إلترا هناك واحد أو أكثر يتمتع بموهبة إبداع النشيد وآخرون يجدون له اللحن المناسب. وبعد التمرين يتم تسجيله في استوديو حرفي، وبيع السيديات للأعضاء الآخرين ولكل محبي الفريق، كما يمكن الاستماع لهذه الأناشيد على المواقع الإلكترونية لهذه الإلترات.
وتقوم الأناشيد على أركان محددة. ومن خلال نماذج من أناشيد إلترات عديدة يتبين أن النشيد عموما يؤكد على حب الإلترا لفريقها؛ واستعدادها لتشجيعه في كل الظروف وكل البلدان؛ وهناك كذلك التذكير الدائم بالفريق وأمجاده ورموزه؛ والتفاخر بالإلترا ووفائها ؛ ثم هجاء إلترا الفريق الخصم.


فضلا عن هذه الأناشيد الحماسية، تتوفر الإلترات على وسيلتي تعبير أخريين مثيرتين وذكيتين: التيفو والميساجات.

«التيفو»، والكلمة تصغير لـ«تيفوزي» الإيطالية التي تعني المشجع، عبارة على لافتة ضخمة تنشرها الإلترا بالمدرجات لإبراز إنجاز من إنجازات الفريق أو الاحتفاء بأمجاده (انظر الصور). ويتطلب إعداد التيفو مجهودا كبيرا وإمكانات مالية مهمة، لذلك كلما كان ضخما ومتقنا، زاد في إضفاء مسحة من الجمال الوحشي على المدرجات وبالتالي زاد من قيمة أصحابه في عالم الإلترات.
أما «الميساجات» (الرسائل) فهي عبارة عن لافتات طويلة تعبر من خلالها الإلترا عن موقفها من حدث ما غالبا ما يتعلق لعبة كرة القدم محيطها؛ أو تبعث عبرها رسائل إلى إلترا الفريق الخصم.



السرية الوقائية
 
ويتم إعداد هذه التيفوات والميساجات من طرف بعض أفراد «النوايو» فقط، وفي سرية تامة، ولا يعلم أي أحد من الأعضاء الآخرين بمضمونها سوى عند بسطها في الملعب. فبعد الاتفاق على الفكرة، يتم الانتقال ليلة المباراة إلى مكان سري لكتابة الميساج على قماش اللافتة وإعداد التيفو. كل هذه السرية هدفها الحؤول دون تسرب المضمون إلى الإلترات الخصم فيبادرون إلى إعداد «كونتر ميساج» أو «كونتر تيفو».
ويدفع هذا الحرص يدفع بعض الإلترات إلى توخي نوع من الحذر في قبول من يرغبون في الانتساب إليها.
ولعل هذا الحرص على السرية هو الذي يضفي نوعا من الغموض على هذه الجماعات وعلى نشاطها، وتصير بسببب انغلاقها هذا مصدرا لريبة وتوجس المجتمع عموما.

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Blog Archive

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

back to top